وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
خصص في اليوم والليلة -على الأقل- مدة خمس دقائق لتفريغ الذهن من كل شاغل، والتوجه التام الى العالم العلوى.. وليكن ذلك في مكان فارغ لا يشغلك فيه شيء من الصور والأصوات المزاحمة، لتعيش عينة - ولو مختصرة - من الخلوة مع الرب الودود .. ثم حاول ان توسع هذه الدقائق لتشمل الساعات الطوال، لترى شيئا من العجائب!!
حــكــمــة هذا الــيــوم:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من علامات الشقاء : جمود العين وقسوة القلب ، وشدة الحرص في طلب الرزق ، والإصرار على الذنب.
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
إن وجود الإمام مبارك في أبعاد شتى، لذا لابد أن نلتمس منه التسديد، والروح، والفرج في هذا الطريق، والإكثار من الدعاء له.. تذكر أنه – صلوات الله وسلامه عليه– البعض يتمنى اللقاء يه، ولكن اللقاء به مكلف، إذا كان الأمر على نحو اللقاء العابر، من دون معرفة به، الأمر سهل!.. ولكن من يريد أن يقترب منه، ولو منزلة لا منزل أن يكون في منزله –عليه السلام– لابد أن يكون على مستوى تحمل همومه –صلوات الله وسلامه عليه– وعلى الأقل لا يزيد على همه هماً، وخاصة من الذين لا يُتوقع منهم ذلك.. نحن مشكلتنا بأننا منتسبون إليه في نظر الناس، فالزلة منا تؤلمه كثيراً، لأنه يرى.. نحن في جبهة الدفاع عنه في زي رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم– فيثقل عليه أن يرى ولياً من أوليائهم يدعي بأنه دليل الخلق، ويدعي بأنه يحول بينهم بين العباد، وبين قطاع الطرق.. وإذا به أخلاقه تنسجم مع قطاع الطرق أيضاً، وخاصة مواسم عزائهم، ومواسم فرحهم.. من طرق الدخول إلى قلبه –صلوات الله وسلامه عليه– أن نستشعر الحزن الذاتي من دون إثارة خارجية في مناسباتهم المؤلمة (يفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا)، نحن بإمكاننا اليوم، وهو يوم مصيبة مولانا الامام الهادي–عليه السلام– أن نقترب من ذلك القلب الطاهر، بتقديم العزاء الوجداني له.
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : رجب شهر الاستغفار لامّتي، فأكثروا فيه الاستغفار فانّه غفورٌ رحيم، ويسمّى الرجب الاصبّ لان الرّحمة على امّتي تصب صبّاً فيه، فاستكثروا من قول اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ .
بستان العقائد :
أي من الائمة علويين ، بمعنى أن الأب والأم من السادة ، غير الامام الحسن والحسين ؟
هو الإمام الباقر محمد بن علي بن الحسين بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، وأمّه فاطمة بنت الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .
كنز الفتاوي :
ما هي الأيام المفضلة صيامها في شهري رجب وشعبان ؟
يستحب صوم رجب وشعبان كلاً أو بعضاً في ايام البيض ( 15, 14, 13 ) وخصوصاً إذا كان خميساً او جمعة